تغييراتٌ دستورية روسية تصب في مصلحة بوتين
احتذاءً بالدكتاتوريين القدامى، قام بوتين باقتراح تعديلاتٍ دستوريةٍ تسمح له بالبقاء في الحكم لعام ألفين وستةٍ وثلاثين، متذرعاً بتوتر المشهد السياسي وعدم استقرار البلاد.
فتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المجال يوم الثلاثاء، أمام تعديلاتٍ دستوريةٍ تسمح له بالبقاء في الحكم حتى عام ألفين وستةٍ وثلاثين، لكنه قال إنه يؤيد تقييد الفترات الرئاسية عندما تصبح البلاد “ناضجة” سياسياً.
وبموجب الدستور، يتعين على بوتين ترك منصبه في عام ألفين وأربعةٍ وعشرين، عندما تنتهي فترة رئاسته الثانية المتعاقبة، والرابعة له إلى الآن.
لكنه في كلمةٍ أمام البرلمان، قدم تأييده المشروط لتعديلٍ مقترحٍ في الدستور، والذي يعيد بشكل رسميٍ احتساب فتراته الرئاسية من الصفر.
وقال بوتين: “اقتراح إنهاء القيود بالنسبة لأي شخص، بمن في ذلك الرئيس الموجود في الحكم، هو اختيار ممكن لكن بشرط واحد، ألا وهو أن تصدر المحكمة الدستورية حكماً رسمياً، يقضي بأن مثل هذا التعديل لا يخالف المبادئ والبنود الرئيسية في الدستور”
وإن وافقت المحكمة الدستورية على التعديل، وأيده الناخبون، فسيكون بإمكان بوتين شغل المنصب لفترتين أخريين متتاليتين، تستمر كل منهما لست سنوات.
ومن جهته، قال السياسي المعارض أليكسي نافالني، إنه يعتقد أن بوتين يتجه الآن إلى أن يصبح رئيساً مدى الحياة، بينما استنكر إيفان زانوف حليف نافالني الإجراء قائلاً، إنه يرقي إلى حد الانقلاب الدستوري.
الناشط الكردي محرم أربي: على الأكراد الاعتراف بتورطهم في مجازر سيفو
سودرتيليه، السويد- تحت رعاية أبرشية السويد والدول الإسكندنافية للسريان الأرثوذكس، أقيمت أم…