تدخلاتٌ تركيةٌ سافرة في الشؤون الليبية ودول تستنكر
عين الاحتلال التركي أخطر إرهابي ليبي لقيادة العمليات العسكرية ضد الجيش الوطني الليبي، تزامناً مع إرساله للمرتزقة السوريين من سوريا إلى ليبيا، عقب تدريبهم في معسكراته، الأمر الذي أثار حفيظة عدة دول ودعوا تركيا لاحترام سيادة الأراضي الليبية والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
كشف مسؤول عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، أن الاحتلال التركي دفع في الفترة الأخيرة بالإرهابي الخطير، والمسؤول العسكري بالجماعة الليبية المقاتلة التابعة لتنظيم القاعدة “خالد الشريف”، للإشراف على العمليات العسكرية في طرابلس.
وأفادت تقارير أنّ الإرهابي “خالد الشريف”، عاد مؤخراً إلى طرابلس قادماً من تركيا برفقة رئيس الاستخبارات التركي “هاكان فيدان” ومختصين أتراك في صناعة المتفجرات.
ويُشار إلى أنّ “الشريف” متهم بالإشراف المباشر على نقل الأسلحة والدعم المالي للجماعات الإرهابية، خلال فترة توليه منصب وكيل وزارة الدفاع الليبية عقب أحداث عام ألفين وأحد عشر.
إلى هذا، وفي تأكيد على التدخل التركي السافر في ليبيا، لقى أحد عشر مقاتلاً من مرتزقة تركيا السوريين حتفهم خلال معارك ضد الجيش الوطني الليبي خلال الأيام الماضية، لترتفع حصيلة قتلى مرتزقة تركيا السوريين في ليبيا إلى مئتين وتسعةٍ وسبعين قتيلاً ومن بينهم ثلاثة عشر طفلاً دون سن الثامنة عشر.
وأفادت بعض المصادر أنّ ما يزيد عن ثمانيةِ آلافٍ وخمسمائةِ مقاتلٍ قد وصلوا للأراضي الليبية لمحاربة الجيش الليبي.
وكل هذه الأفعال والأعمال التي قامت ولا تزال تقوم بها تركيا، دفعت عدة دولٍ كمصر واليونان وقبرص وفرنسا والإمارات لإصدار بيان مشترك نددت فيه وبشدة ما وصفته بـ”التدخل العسكري التركي في ليبيا”، والتحركات التركية غير القانونية في المتوسط.
حيث دان وزراء خارجية تلك الدول وبشدة، التدخل العسكري التركي في ليبيا، وحثوا تركيا على الاحترام الكامل لحظر السلاح الأممي ووقف تدفق المقاتلين الأجانب من سوريا إلى ليبيا، لما يشكله ذلك من تهديد لاستقرار دول جوار ليبيا في إفريقيا وكذلك في أوروبا.
الناشط الكردي محرم أربي: على الأكراد الاعتراف بتورطهم في مجازر سيفو
سودرتيليه، السويد- تحت رعاية أبرشية السويد والدول الإسكندنافية للسريان الأرثوذكس، أقيمت أم…