مقتل قائد كبير بالحرس الثوري في سوريا.. ودفن بلا تفاصيل

كانت وكالةُ فارس للأنباء، ذكرت يومَ الثلاثاء، أن القائدَ في الحرسِ الثوريِ الإيراني “أبو الفضل سرلك” قُتل الأحدَ الماضي، في مدينة خناصر بريف حلب، في خضم القتال ضد من وصفتهم الوكالةُ بـ”الإرهابيين التكفيريين”.
أما وكالةُ “مهر” الإيرانيةُ شبه‌ُ الرسمية، أشارت إلى أن القائدَ في الحرس الثوري قتل إثر فخٍ متفجرٍ في شرقِ حلب.
وبحسب وكالةِ مهر للأنباء، كان سرلك من المدافعين عن المراقد، وهو واحدٌ من بين عشراتِ القادةِ الذين قاتلوا في سوريا والعراق لسنواتٍ عديدة. وفي حين لم تقدمْ وسائلُ الإعلامِ الإيرانيةُ تفاصيلَ عن مقتلِ هذا العقيد، إلا أن موقعَ “فردا” الإيرانيَّ ذكر أن “أبو الفضل سرلك” كان مسؤولاً كبيراً في مقر الحرس الثوري في حلب، حيث عمل إلى جانب قاسم سليماني قائدِ فيلقِ القدس، منذ بداية الحربِ السورية. كما أشار إلى أنه كان يعيش في حلب مع زوجتِه وأطفالِه.
وعلى الرغم من ورودِ تقايرَ إخباريةٍ تفيدُ بأنَّ إيران بدأت بتخفيض حجمِ قواتِها في سوريا، إلاَّ أنَّ مقتلَ “أبو الفصل سرلك” القياديِ في الحرس الثوري، يشيرُ إلى أنَّ إيران ما تزال تلعبُ دورًا مباشرًا في القتال إلى جانب قوات النظام السوري منذ اندلاع الحرب في سوريا، وقد جلبت ميليشياتٍ لبنانيةً وعراقيةً وأفغانيةً وباكستانية لهذه الغاية.
وجديرٌ ذكرُه أنَّ عددَ المقاتلين الإيرانيين القتلى في سوريا بلغ نحو ألفي شخص لحد الآن، وفقاً لمؤسسة الشهيد الإيرانية.