لبنان.. بدءُ الاستشارات النيابية لتعيين رئيس وزراء جديد
على خلفيةِ اعتذارِ رئيسِ الحكومةِ المكلف “سعد الحريري” عن تشكيلِ الحكومةِ عقبَ لقائه معه في قصرِ “بعبدا”، وتنفيذاً لما أقرّه عقبَ الاعتذار، وخاصةً في الوقت الذي تمارس فيه الدولُ الغربيةُ ضغوطاً على السياسيين اللبنانيينَ من أجلِ تشكيلِ حكومةٍ بأسرعِ وقتٍ ممكن، لإنهاءِ معاناةِ لبنانَ وشعبِه ووقفِ عجلةِ الانهيار، بدأ الرئيسُ اللبنانيُ “ميشيل عون” صباحَ اليوم استشاراتٍ نيابيةً لتسميةِ رئيسٍ جديدٍ للحكومة.
وبدأت الاستشاراتُ في العاشرةِ والنصف صباحاً، ولا زالت مستمرةً حتى تاريخِ كتابةِ هذا الخبر.
وبعد انتهاءِ لقاءاته مع الكتلِ النيابية، سيجري “عون” لقاءً مع رئيسِ مجلسِ النواب “نبيه بري”، يستدعي إثرَه الرئيسَ المكلفَ الذي حازَ على العددِ الأكبر من أصواتِ النواب، ومن المرجح أن تنتهيَ الاستشاراتُ بتسميةِ رئيسِ الحكومةِ الأسبق “نجيب ميقاتي”، بعدما حظي بدعمِ كتلٍ نيابيةٍ أساسية، وعلى رأسِها كتلةُ “تيار المستقبل” برئاسةِ رئيسِ الحكومةِ السابق “سعد الحريري”، بالإضافةِ للكتلِ النيابيةِ التابعةِ لـ “حزب الله” و”المردة” و”التقدمي الاشتراكي” برئاسةِ “وليد جنبلاط”، كما حظيَ “ميقاتي” بدعمِ “نادي رؤساءِ الوزراءِ اللبنانيين السابقين”
ويُشارُ إلى أنّ الشخصَ الذي سيختارُه “عون”، سيكونُ الثالثَ الذي يكلفُه بتشكيلِ حكومةٍ بعد استقالةِ حكومةِ “حسان دياب”، إذ سبقَ اعتذارَ “الحريري” اعتذارُ السفيرِ “مصطفى أديب”، أيضاً بسببِ الخلافاتِ بين القوى السياسية.
ويُذكرُ أنّ “ميقاتي” يُعتبرُ من أبرزِ رجالِ الأعمالِ اللبنانيين، كما أنّها ليست المرةَ الأولى التي سيتولى فيها “ميقاتي” هذا المنصب، حيث شغلَ مناصباً وزاريةً عدة وترأس الحكومةَ عامَ ألفين وخمسة وعامَ ألفين وأحدَ عشر.
يوسف أيدين يقود الوفد السويدي في مسعى لتأمين مستقبل المسيحيين اللبنانيين
معراب، لبنان — وصل وفد من نواب حزب “المسيحيين الديمقراطيين” السويدي، إلى مهد الموارنة الأس…