صحيفة لبنانية تنشر تفاصيل جريمة اغتصاب مروعة في البقاع ارتكبها عسكري متقاعد

هزت جريمة الاعتداء على الطفولة منطقة بعلبك الهرمل في لبنان، نظرا إلى هويّة المعتدى عليهم وهم أطفال قصر في بلدة البقاع الحدودية.
الصحيفة قالت: إن “أ.ض.ض.” العسكري المتقاعد (54 عاما) تجرد من جميع معاني الإنسانية والأخلاق وتحول وحشا بشريا، وسيطرت على دماغه نزوته الحيوانية فكان خاضعا لها، وارتكب أبشع أنواع الجرائم.
كما هتك عرض 30 طفلا تقريبا من اللبنانيين والسوريين المقيمين في بلدة القاع، وفق تصريح مصدر أمني لـ”النهار”، حيث أفادت الصحيفة بأن التحقيقات مستمرة لتحديد عدد الضحايا الكلي وهوياتهم.
وكان الجاني يترصد ضحاياه من خلال مقهى يملكه في داخل البلدة، ويعمد إلى اصطياد الأطفال عبر إغوائهم وتخديرهم وهتك أعراضهم، من دون اهتمام بالآثار الجسدية والنفسية السلبية طويلة الأمد التي ستصيب هؤلاء الأطفال، بحسب “النهار”.
وأشارت الصحيفة أن القضية بدأت في الظهور إلى العلن حين استفاق أحد الضحايا الأطفال من تأثير حبوب المخدر ليجد نفسه عاريا داخل منزل المغتصب في البلدة، فذهب إلى ذويه وأخبرهم بما حصل ليكتشف الأهل تعرض طفلهم للاغتصاب، فما كان منهم إلا أن أبلغوا فرع مخابرات الجيش في المنطقة الذي عمل منذ أسبوع على توقيف بالجرم المشهود مع طفل آخر، إثر عملية مراقبة دقيقة وكمين أمني.
هذا ولا يزال المجرم موقوفا لديها للتوسع في التحقيق معه بناء على إشارة القضاء المختص ومكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في الشرطة القضائيّة.