07/11/2022

شرم الشيخ قمة المناخ 27 آمال بحلول

تناقش أكثر من 200 دولة في شرم الشيخ المصرية تغيرات المناخ اجراءات تخفيف الانبعاثات للوصل إلى النسبة 1.5% مقارنة بالحقبة ما قبل الصناعية.

انطلقت يوم الأمس في شرم الشيخ المصرية أعمال قمة الأمم المتحدة للمناخ “كوب 27” (COP27)، في محاولة لإعطاء دفعة جديدة لمكافحة التغير المناخي حيث تلتقي قرابة 200 دولة.
وأعرب سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة كريستيان برجر عن سعادته لإدراج بند خاص بالخسائر والأضرار المتعلقة بالتغيرات المناخية على جدول أعمال مؤتمر لأول مرة.
ويشارك في القمة 120 قائد دولة وحكومة ومن بين القادة رئيس الوزراء البريطاني الجديد الذي قال في وقت سابق أن “مكافحة تغير المناخ ليست مجرد أمر صحيح أخلاقيا، بل هي أمر أساسي لازدهارنا وأمننا في المستقبل”، متحدثا عن عواقب الأزمة الأوكرنية على إمدادات الطاقة والحاجة إلى “إنهاء اعتمادنا على الوقود الأحفوري”.
وبحسب التقارير ينبغي خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 45 % بحلول العام 2030 في محاولة لحصر الاحترار المناخي بـ1,5 درجة مئوية مقارنة بالحقبة ما قبل الصناعية، وهو أكثر أهداف اتفاق باريس للمناخ طموحا.
إلا ان التعهدات الحالية للدول الموقعة على الاتفاق في حال احترامها، ستؤدي إلى ارتفاع يتراوح بين 5 و10 % ما يضع العالم على مسار يفضي إلى ارتفاع الحرارة 2,4 درجة مئوية بحلول نهاية القرن الحالي. وهذا الأمر بعيد جدا عن الهدف الرئيسي لاتفاق باريس مقارنة بالحقبة التي بدأ فيها الانسان يستخدم على نطاق واسع مصادر الطاقة الأحفورية من فحم ونفط وغاز، المسؤولة عن الاحترار.
إضافةً لأنه من الوعود غير المنجزة أيضا تعهد الدول المتقدمة برفع مساعداتها للدول النامية إلى 100 مليار دولار سنويا اعتبارا من 2020، وذلك من أجل خفض الانبعاثات ومواجهة تداعيات التغير المناخي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيوغوتيريش قال في وقت سابق إن مؤتمر الأطراف الـ27 للأمم المتحدة حول المناخ (كوب 27) “يجب أن يرسي أسس تحرك مناخي أسرع وأكثر جرأة في الوقت الحالي، وخلال العقد الحالي الذي سيحدد خلاله ما إذا كان النضال من أجل المناخ سيكون رابحا أو خاسرا”.
وتسلمت مصر قيادة المؤتمر بالأمس من رئيس COP 26 البريطاني ألوك شارما. وفي كلمة الافتتاح حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري من من أن استمرار التغيرات المناخية دون تغيير جذري سيؤدي إلى عواقب وخيمة تتحملها الأجيال القادمة بأكثر مما يتحملها جيلنا.

‫شاهد أيضًا‬

كنيسة مار أفرام بسودرتاليا تطلق دورة لتعليم اللغة السريانية

سودرتاليا، السويد- تلقت اللغة السريانية المهددة بالاندثار اهتماماً كبيراً في الآونة الأخير…