تطورات وتصعيد عسكري روسي غربي مع بداية العام الجديد
كثفت الدولُ الغربيةُ من دعمِها لأوكرانيا عسكرياً، والذي تمثلَ بإرسالِ أسلحةٍ ومدرعاتٍ جديدةٍ للجيشِ الأوكراني، لتمكينِه من صدِّ ودحرِ الغزوِ الروسي، فيما أعلنت روسيا تفعيلِ نظامٍ جديدٍ من الصواريخِ فرطِ الصوتية، والقادرةِ على حملِ رؤوسٍ نووية.
حملَ العامُ الجديدُ مع قدومِه تطوراتٍ جديدةً فيما يخصُّ الحربَ الروسيةَ على أوكرانيا، حيث قال رئيسُ الاستخباراتِ العسكريةِ الأوكرانية “كيريلو بودانوف”، إنه من المرجح أن تكون هناك ضرباتٌ أخرى في عمقِ الأراضي الروسية.
ويأتي هذا فيما قال مسؤولٌ في قصرِ “الإليزيه” بعد اتصالٍ هاتفيٍّ بين الرئيسَين الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، إن فرنسا وعدت أوكرانيا بإرسالِ مركباتٍ قتاليةٍ مدرعةٍ خفيفةٍ من طرازِ “إيه إم إكس تين آر سي” لـ “كييف”، لمساعدتِها في حربِها ضد روسيا، وهي المرةُ الأولى التي ستتسلمُ فيها أوكرانيا دباباتٍ غربية، حيث أنّ كلَّ الدباباتِ التي استلمتها من الغرب كانت دباباتٍ سوفييتية.
وزيرةُ الخارجيةِ الألمانية “أنالينا بيربوك” ومن جهتِها، اتهمت الرئيسَ الروسيَّ “فلاديمير بوتين” بالسعي إلى تدميرِ أوكرانيا بهدفِ دفعِ “كييف” للقبولِ بالسلامِ بشروطِه، ودعت الاتحادَ الأوروبيَّ في الوقتِ نفسِه لبذلِ المزيدِ من الجهود لمساعدة أوكرانيا في حربِها ضد روسيا.
وعلى المقلبِ الآخر، أرسل الرئيسُ الروسيُّ “فلاديمير بوتين” فرقاطةَ “الأميرال غورشكوف” للمحيطِ الأطلسي مسلحةً بصواريخِ “كروز” التي تفوقُ سرعتُها سرعةَ الصوت بخمسِ مرات، و”تسيركون” التي تفوقُ سرعتُها سرعةَ الصوتِ بتسعِ مرات.
وأكد “بوتين” أن التسليحَ القويَّ للفرقاطةِ ستحمي روسيا بشكلٍ فعال من التهديدات الخارجية المحتملة، وستساعد في ضمان المصالحِ الوطنيةِ لروسيا، على حدِّ قولِه.
ويأتي هذا فيما حذرَ “ينس ستولتنبيرغ” الأمينُ العامُ لحلفَ “الناتو”، من خطورة التقليل من قدرات روسيا، مشدداً على حاجةِ “الناتو” إلى المزيد من الأفراد والمعدات والأسلحة للدفاع المشترك.
الناشط الكردي محرم أربي: على الأكراد الاعتراف بتورطهم في مجازر سيفو
سودرتيليه، السويد- تحت رعاية أبرشية السويد والدول الإسكندنافية للسريان الأرثوذكس، أقيمت أم…