10/05/2023

سنحريب برصوم.. النظام السوري يماطل لمنع تطبيق الحل السياسي

تعليقاً على تبادلِ كلٍّ من المملكةِ السعوديةِ والنظامِ السوريِّ استئنافَ عملِ بعثاتِهما الدبلوماسية في “دمشق” و”الرياض”، قال “سنحريب برصوم” الرئيسُ المشتركُ لحزبِ الاتحادِ السرياني في سوريا، وفي تصريحٍ لفضائيةِ “سورويو” اليوم الأربعاء، إنّ عودةَ العلاقاتِ السعوديةِ السوريةِ جاءَ نتيجةً للاتفاقِ السعوديِّ الإيراني، مضيفاً بأنّ هذا القرارَ يعودُ للملكةِ السعودية، غير أنّ هنالك توجهٌ دوليٌّ عام لمحاصرةِ النظامِ السوري، وفرضِ شروطٍ قبلَ إقامةِ أيِّ علاقاتٍ معه، كونَه لا يلبي المتطلبات الدولية، ويعرقلُ تنفيذَ القرارِ الأممي رقم ألفين ومئتين وأربعةٍ وخمسين.
وأردفَ بأنّ الدولَ العربيةَ التي شاركت باجتماعِ “عمّان” التشاوري، يجبُ أن تأخذَ بعين الاعتبارِ مطالبَ الشعبِ السوريِّ ومصالحَه، وضرورةَ تنفيذِ التغييرِ الديمقراطيِّ للسلطة، قبلَ تنفيذِ أيِّ اتفاقياتٍ أو التطبيعِ مع النظامِ السوري، وقبلَ إعادتِه للمؤسساتِ الدوليةِ والعربية.
وأوضحَ “برصوم” بأنّ النظامَ يعاني من مشاكلَ سياسيةٍ وعسكريةٍ واقتصاديةٍ ومعيشيةٍ كبيرة، وأنّ فتح سفارةٍ سعوديةٍ في “دمشق” لن يكون كفيلاً بحلِّها، لذا يتوجبُ على النظامِ حلُّ تلكَ المشكلاتِ العميقة، بدلاً من التوجه للمماطلةِ من خلال عقدِ صفقاتٍ مع الدولِ العربيةِ ومع تركيا.
ونوه “برصوم” إلى أنّ النظامَ ومن خلال تلك العلاقات، يهدفُ لإعطاءِ شرعيةٍ لنفسِه لأطولِ مدةٍ ممكنة، والتهربِ من تطبيقِ الحلِّ السياسيِّ وفقَ قراراتِ الأممِ المتحدةِ ذاتِ الصلة، كما يهدفُ لممارسةِ الضغطِ على الأطرافِ السوريةِ من خلال المصالحاتِ التي يجريها.
وشدد “برصوم” على أنّ ممارساتِ النظامِ السوريِّ تلك، مرفوضةٌ من قبلِ حزبِ الاتحادِ السرياني وأطرافِ المعارضةِ السورية.

‫شاهد أيضًا‬

سهام قريو: “دور المرأة أساسي في شمال وشرق سوريا” 

زالين، شمال وشرق سوريا — في مقابلة معمقة أجرتها قناة “روج افا” الإثنين، كشفت سهام قريو، ال…