للمرة الثالثة.. بوب مينينديز يواجه تهماً بتلقي الرشاوى
بعدَ عملِه الدؤوبِ في لجنةِ العلاقاتِ الخارجيةِ بمجلسِ الشيوخِ الأمريكي، واجهَ السيناتورُ الديمقراطيُّ “بوب مينينديز”، والمعروفُ بمواقفِه المناهضةِ لسياساتِ وجرائمِ كلٍّ من الاحتلالِ التركيِّ وروسيا، واجه تهماً من قبلِ مكتبِ التحقيقاتِ الفيدراليِّ وممثلي ادعاءٍ أمريكيين، بقبولِ رشاوىً من ثلاثةِ رجالِ أعمالٍ من “نيو جيرسي”، أحدُهم مصري، فيما قالَ مكتبُ المدعي العام في “مانهاتن”، إنّ “مينينديز” تلقى مئاتِ الآلافِ من الدولاراتِ في صورةِ أموالٍ وسبائكَ ذهبية، مقابلَ استخدامِ سلطتِه.
كما يسعى المدعون لمصادرةِ أصولِ “مينينديز” وزوجتِه “نادين أرسلانيان”، والتي تتضمنُ منزلاً في “نيوجيرسي” وسيارةَ “مرسيدس بنز”، ونحوَ خمسِمئةٍ وستةٍ وستين ألفَ دولار.
“تشاك شومر” رئيسُ مجلسِ الشيوخ، والمنتمي إلى الحزبِ الديمقراطي، قال إن “مينينديز” تنحى مؤقتاً عن رئاسةِ لجنةِ العلاقاتِ الخارجية، لحينِ التوصلِ لحلٍّ للأمر، وذلك في إشارةٍ لانتهاءِ التحقيقات، إذ أنّ أيَّ عضوٍ ديمقراطيٍّ بالكونغرس، يتمتعُ بالحقِّ في الإجراءاتِ القانونيةِ الواجبةِ والحصولِ على محاكمةٍ عادلة.
“مينينديز” ومن جهته، قال في بيانٍ إن المدعين أساءوا وصفَ عملٍ روتينيٍّ من أعمالِ التشريع، كما أنّ تجاوزات هؤلاء المدعين واضحة، والحقائقُ ليست كما عُرِضَت.
ويُشارُ إلى أنّ هذه هي المرةُ الثالثةُ التي يحققُ فيها مدعون اتحاديون مع “مينينديز”، لكن لم يسبق أن أُدينَ قبل ذلك.
ومن المتوقع أن يَمثُلَ السيناتورُ وزوجته وثلاثةٌ من رجالِ الأعمالِ أمام محكمةِ “مانهاتن” الاتحاديةِ يوم الأربعاءِ المقبل، لمواجهةِ تهمةِ التآمرِ لارتكابِ جريمتَي الرشوةِ والاحتيالِ والابتزاز، والتي قد تصلُ عقوبتُها للسجنِ لمدةِ خمسةٍ وأربعين عاماً.
الناشط الكردي محرم أربي: على الأكراد الاعتراف بتورطهم في مجازر سيفو
سودرتيليه، السويد- تحت رعاية أبرشية السويد والدول الإسكندنافية للسريان الأرثوذكس، أقيمت أم…