مرشحة مسيحية عراقية–أمريكية تتهم مفوضية الانتخابات بالخضوع لضغوط فصائل مسلّحة
سان دييغو / بغداد — اتهمت المرشحة الكلدانية–السريانية–الآشورية، دنيا أكرم شابا، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق بإقصائها من انتخابات مجلس النواب المقررة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، تحت ضغط من فصائل مسلّحة مرتبطة بريان الكلداني، والتي تدّعي تمثيل .المسيحيين
ريان الكلداني هو زعيم “حركة بابليون“، وهي حزب سياسي يُقدَّم على أنه كلداني كاثوليكي ويمثّل المسيحيين في العراق، إلا أن الحركة تحظى بدعم .ضئيل أو شبه معدوم من المجتمع المسيحي داخل البلاد
وفي الواقع، تُعد “حركة بابليون” جماعة هامشية تخدم بالدرجة الأولى مصالح الكلداني الشخصية، أكثر من كونها تمثل أي مكوّن مسيحي. وهي موالية لإيران وتعمل كوكيل لصالح منظمة بدر ذات الغالبية الشيعية العربية. أما ميليشيا “كتائب بابليون” (المعروفة أيضاً باللواء 50) التابعة لها، فقد تأسست على يد “كتائب الإمام علي” الخاضعة للنفوذ الإيراني. ورغم تقديم نفسها كقوة كلدانية كاثوليكية ومسيحية، فإن عناصرها تتكوّن في الغالب من .جنود شيعة عرب وشبك
وأوضحت شابا، التي تقيم في الولايات المتحدة وتحمل الجنسية العراقية، أنها أُبلغت بقرار استبعادها الأسبوع الماضي، لكنها لم تعلم بالأمر إلا بعد يومين، عبر رسالة على تطبيق واتساب. وبسبب إقامتها خارج العراق، وبما أن القانون الانتخابي العراقي يفرض تقديم الطعون خلال ثلاثة أيام فقط، لم .يتمكّن محاميها من استيفاء المهلة القانونية للطعن في القرار
وبحسب شابا، فإن السبب المعلن لإقصائها هو شكوى رسمية قدّمها ضدها أحد أبناء الطائفة المسيحية من كنيسة في بغداد، زاعمةً أن هذه الشكوى جاءت بتحريض من تلك الفصائل المسلّحة. ورفضت شابا مضمون الشكوى، مؤكدة أنها لم ترتكب أي مخالفة قانونية، وأن المفوضية العليا المستقلة .للانتخابات لا تملك أي أساس قانوني لقرارها
وترى شابا أن قضيتها تندرج ضمن نمط أوسع، مشيرةً إلى أنه خلال أسبوع واحد فقط تم استبعاد خمسة مرشحين مسيحيين من خوض الانتخابات. وتتساءل: كيف يحدث ذلك؟ وتجيب بأن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات .تتعرض لضغوط من فصائل مسلّحة تدّعي أنها تمثل الفصائل المسيحية
وصفت شابا هذه المجموعات بأنها خارجة عن القانون ولا تمثل مسيحيي العراق، متهمةً إياها بحمل السلاح بشكل غير قانوني، واستعراض ثروات مصدرها مجهول، واستغلال نفوذها لفرض السيطرة على البلدات والقرى المسيحية في سهل نينوى. وشددت على أن الغالبية العظمى من الكلدان–.السريان–الآشوريين يرفضون هذه الفصائل
كما استبعدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الأسبوع الماضي، ثلاثة مرشحين آخرين من الكلدان–السريان–الآشوريين من السباق البرلماني، من بينهم عصام بهنام متي، القائمقام السابق لقضاء الحمدانية، والذي جرى .استبداله في وقت سابق من العام الجاري بمرشح مرتبط بالكلداني
افتتاح كنائس جديدة في كل من السويد وألمانيا وإقامة قداديس الهية
السويد / ألمانيا — في السادس عشر من آب، تم تقديس كنيسة السيدة العذراء التي بنيت بجهود من أ…